هل الفضفضه..علاج..ام.. ثرثره ؟؟

أسمحوا لي أن ابتدأ حديثي

برأي الطب النفسي في المسألة:


الفضفضة من وجهة نظر آدم

يقر الدكتور صابر عبد العظيم ( أخصائي في الطب نفسي )

بأن الثرثرة أو ما يقال عنه «الفضفضة»

تعتبر إحدى طرق العلاج النفسي ونتائجها مضمونة

مائة بالمائة خاصة مع النساء بعكس الرجال لأن المرأة

أكثر عرضة للأمراض النفسية من الرجل بسبب الضغوطات

التي تواجهها في الحياة سواء الاجتماعية

أو النفسية أو نتيجة التركيبة البيولوجية لها.

وكل هذه العوامل تجعل المرأة عرضة للاكتئاب

أو القلق النفسي. والفضفضة بحد ذاتها

وسيلة تمنع ظهور أمراض عديدة لأن الكتمان

يولد الانفجار، كما أن الضغوط النفسية تؤثر بشخصية الإنسان

وتجعله عرضة لمفاهيم خاطئة شيئاً فشيئاً ليفكر بأفعال عدوانية،

لذلك أنصح الرجال والنساء باللجوء لأسلوب

الفضفضة (الثرثرة) والحرص على انتقاء الأشخاص

الذين يتمتعون بصفات أخلاقية ولديهم القدرة على سماع هموم

ومشاكل الآخرين دون التطرق لها أو نشرها أمام الناس,

ولكن الخلافات الشديدة والمتأزمة غالباً ما يرافقها تعصب

وإصرار وتكون بالغة الأثر في الإساءة للطرفين وقد شرعت

وسائل عديدة لعلاج هذه الخلافات لكن تظل الفضفضة

والثرثرة أضمن الطرق للخلاص من الآلام والمتاعب النفسية

الناجمة عن الضغوطات والخلافات، وفي علم النفس

يتم تشخيص الأمراض العديدة عبر الفضفضة

ومن ثم تحديد العلاج المناسب للحالة.



الفضفضة من وجهة نظر حواء:

تقول الدكتورة فيفان أحمد فؤاد

أستاذ علم النفس الطبي بجامعة حلوان أن ميل النساء

إلى الثرثرة يرجع إلى عامل فسيولوجي- كما سبق ذكره-

يجعل من محصولهم اللغوي وقدرتهم على الكلام

يفوق الرجال بدرجة كبيرة‏ , ويلاحظ أن البنت

الصغيرة لديها قدرة فائقة على اكتساب المهارات

اللغوية بشكل يفوق الولد‏.‏

وأضافت فيفان أن الثرثرة تشكل عبئا نفسيا وعصبيا

تصل إلى حد إزعاج المحيطين بالشخص الثرثار‏,

لذلك علينا التفريق بين الفضفضة والثرثرة‏.‏

لما للثانية من أضرار اجتماعية وصحية أولها ضياع الوقت

والجهد فيما لا طائل من ورائه ونشوء جو من التوتر الأسري ,

ومن الملاحظ أن الدكتورة بهذا التحديد

تقر بوجود الفرق بين الثرثرة والفضفضة

عكس الدكتور صابر عبد العظيم الأخصائي

في الطب النفسي الذي يرى بأنه لا فرق بينهما.



هل الفضفضه..علاج..ام.. ثرثره ؟؟

الفضفضة هي دواء الروح

أما الثرثرة فهي داء كفانا الله شره

وأنا رأي من رأي الأصوات التي

تقول بأنه يوجد هناك فرق

كبير مابين الفضفضة.والثرثرة .فالفضفضة عبارة

عن التنفيس عن الهموم والآلام.

إذا هي شعور حقيقي بالمعاناة والصراع النفسي.

بينما الثرثرة هي مجرد إشباع لهواية

الكلام لدى هؤلاء المرضى

وقد ينتج عن ذلك مالايحمد عقباه من نقل لكلام..

وقيل وقال.. ونميمة ..وحسد...الخ


لأن الثرثار في هذا الوقت يبحث عن أي شيء

ليتحدث به ولا يهمه من يتحدث إليه ...

ولا تهمه النتائج السلبية المترتبة على ذلك .


بينما الإنسان الذي يريد أن يفضفض فهو يختار أهل الثقة

والمتعاطفين معه

الإنسان حينما يريد أن يفضفض . تكون الرغبة في الترويح عن النفس
هي دافعه الوحيد لذلك.

بينما الإنسان الثرثار.لايوجد سبباً محدداً لكلامه
فهو يتكلم في كل شيء سواء كان مهم أوغير مهم
يفتي في الأمور التي يعرفها .والتي لايعرفها.لايحفظ سراً.


بل قد يصل به الحد إلى التكلم في
أعراض الناس والعياذ بالله .
فتراهـ تارة يغتاب هذا .وتارة يمتدح ذاك.
ومرة ينصح هذا.وفجأة يمزح مع ذاك .
حتى نفسه قد لا تسلم من لسانه
فهو كما اسلفت مريض يجب أن يتعالج.




ماهو الشعور الذي ينتابك حينما تفضفض..؟؟

هل هو شعور بالندم..ام..بالراحه..؟؟

شعور بالراحة بكل تأكيد

فالفضفضة تمنحني استراحة الوجدان



او اذا كنت انت الشخص الذي يفضفض له احدهم..ماهو شعورك ..؟؟

شعوربا لفرح.الخوف الفخر.المسؤلية.

وغير ذلك ..في الحقيقة هو مزيج من الشعور المتناقض

ولكن الشعور المسيطر غالبا مايكون

شعور جميل ورائع لأنني سوف أزيح

عن عاتق هذهـ الإنسانة همومها.

أو على الأقل سوف اتقاسمها معها.

هذا إن لم نجد الحل.

اضف إلى ذلك شعوري بالفخر.والفرح .

لأنني اصبحت مصدر ثقة. وراحة. واطمئنان

لهذهـ الإنسانة



وهل تعتمد الفضفضه على ماهية الامور

التي من الممكن ان نفضفض عنها

وماهي حدود الفضفضه والخطوط الحمراء لها..

من وجهة نظرك؟؟

لاتوجد خطوط حمراء بالنسبة لي

فأنا متى ما احتجت للفضفضة.

أعرف جيداً من سأختار.

أرجوا أن تشاركوني بإرائكم حيال هذا الموضوع
ولكم جزيل الشكر

حبيبتيد





كم هو جميل رأيكٍ وكلامكِ وكم هو رائع أسلوبكِ وطرحكِ..~





انرتي متصفحي المتواضع [ بنـــــور حضوركي] ..

ونال موضوعي وسآم التميز بــ كرمِ قدومكِ ولطف مشاركتكِ أيتها السيدة اللطيفة الكريمة..




سأكون دوماً .. شاكرة ... لكرم هذا الحضور والتشريف




أرـآكِ قريبـــــآ ..!



C.U
..